مجلة الدراسات الإسلامية - جامعة كابل
https://jis.edu.af/jis
<p>مجلة الدراسات الإسلامية - جامعة كابل (JIS)، هي مجلة علمية محكمة دولية تُصدر بشكل فصلي (أربع مرات في السنة). تُتاح هذه المجلة بنسخة إلكترونية فقط.</p> <p><strong>الرؤية:</strong></p> <p>الاهتمام بنشر الأوراق البحثية المتخصصة في مجالات العلوم الإسلامية والارتقاء بمستوى المجلة لتكون مصدرا مهما من مصادر المعرفة والعلم ضمن المجلات الأكاديمية العالمية.</p> <p><strong>الهدف:</strong></p> <p>إثراء الحركة البحثية وتطوير البحوث الأكاديمية الجادة في مجالات العلوم الإسلامية المختلفة، مثل: العقيدة، والتفسير، والحديث، والفقه، والدعوة، والثقافة الإسلامية، وأي علوم أخرى ترتبط بالمصادر الإسلامية.</p> <p>وبذلك، تُعتبر هذه المجلة فرصة كبيرة للباحثين لنشر إنتاجهم العلمي واكتساب خبرات جديدة في مجال البحث، كما تطمح المجلة إلى أن تكون لسان جامعة كابل العلمي في المجالات العلمية الشرعية والإسلامية المختلفة.</p> <p> </p> جامعة كابلar-IQمجلة الدراسات الإسلامية - جامعة كابل3078-6355التمييز بين المدعي والمدعى عليه: دراسة تحليلية مقارنة في ضوء الفقه الحنفي وتطبيقات المحاكم في الإمارة الإسلامية بأفغانستان
https://jis.edu.af/jis/article/view/172
<p>تُعدّ مسألة التمييز بين المدعي والمدعى عليه من أهم وأدق مسائل القضاء، إذ يترتب على تحديدها الصحيح عبء الإثبات، مما يجعل فهم ضوابطها أمراً محورياً لتحقيق العدالة وتيسير الإجراءات القضائية. يهدف هذا البحث إلى دراسة وتحليل معمق للضوابط والمعايير التي أرساها فقهاء المذهب الحنفي للتمييز بين الطرفين، ومقارنتها بالتطبيقات المعاصرة في محاكم الإمارة الإسلامية بأفغانستان. يتكون البحث من مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة؛ حيث يتناول المبحث الأول مفهوم الدعوى وأهمية التمييز بين طرفيها، ويستعرض المبحث الثاني بالتفصيل ضوابط الحنفية مع مناقشتها، فيما يقارن المبحث الثالث هذه الضوابط الفقهية بالنظام القضائي الأفغاني. اعتمد البحث على المنهجين الوصفي التحليلي والمقارن. وخلص البحث إلى نتائج مهمة، أبرزها أن الفقه الحنفي قدم منظومة ضوابط دقيقة ومتكاملة، وإن كانت بعضها يتطلب إمعان نظر عند تطبيقها على صعيد الواقع، وأن الممارسة القضائية المعاصرة في أفغانستان تسعى جاهدة للتوفيق بين هذه الأصول الفقهية الراسخة ومتطلبات الواقع العملي، مع وجود درجة عالية من التوافق، مما يفتح آفاقاً لتطوير مستمر يخدم العدالة.</p>الباحث ضياء الدين حنيف
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الدراسات الإسلامية - جامعة كابل
https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0/
2025-06-252025-06-251412410.62810/jis.v1i4.172حكم قصّ اللحية إلى ما دون القبضة في الفقه الحنفي: دراسة فقهية تحليلية
https://jis.edu.af/jis/article/view/156
<p>يتناول هذا البحث مسألة (قص اللحية إلى ما دون القبضة في الفقه الحنفي)، ويبين أن اللحية من سنن الفطرة ومن شعائر الإسلام الظاهرة، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإعفائها صراحة، كما في قوله: «خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ وَفِّرُوا اللِّحَى وَأَحِفُّوا الشَّوَارِبَ». وقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة، إلى حرمة حلق اللحية، وعدم جواز قصها إلى ما دون القبضة، وقد نص على ذلك كبار أئمة الحنفية، كابن عابدين، والزيلعي، والحصكفي، وغيرهم. وقد ثبت عن بعض الصحابة، كابن عمر وعلي بن أبي طالب وأبي هريرة رضي الله عنهم، أنهم كانوا يقبضون على لحاهم ويأخذون ما زاد عن القبضة، و ذلك مما يدل على مشروعية هذا العمل. وفي العصر الحاضر، نشاهد تقليد الثقافات الغربية في المجتمعات الإسلامية، شاع بين كثير من المسلمين حلق اللحية وقصّها إلى ما دون القبضة، مع أنهم غافلون عن الحكم الشرعي في هذه المسألة، أو يجهلون أهميتها ومكانتها في الشريعة. ومن هنا، تسعى هذه الدراسة إلى معالجة هذه المشكلة مع بيان أقوال العلماء وتحليلها، وبيان الراجح منها بدليلها. ويؤكد البحث أن إعفاء اللحية عبادة، ولها آثار أخلاقية ودينية واجتماعية، وأن الإهمال في شأنها يعد من باب المخالفة للسنة المطهرة. وفي الختام، ثبت أن قص اللحية إلى ما دون القبضة غير مشروع، بل هو مكروه كراهة تحريمية عند فقهاء الحنفية، لما فيه من التشبه بالكفار والمخنثين من الرجال، ولما فيه من مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وإجماع الصحابة الكرام.</p>الباحث منت الله آخنذزاده
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الدراسات الإسلامية - جامعة كابل
https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0/
2025-06-252025-06-2514254310.62810/jis.v1i4.156أسباب الاختلاف بين فقهاء المالكـية من خلال كتاب "عقد الجواهر الثمينة" لابن شاس المالكي (ت616ه)
https://jis.edu.af/jis/article/view/127
<p>يهدف هذا البحث إلى رصد الأسباب التي أدت بفقهاء المالكية إلى الاختلاف في الفروع الفقهية رغم اتفاقهم على الأصول الكبرى، من خلال كتاب مالكي اعتنى بإيراد تلك الأسباب مفرقة في مختلف أبوابه، وتتجلى أهمية هذا البحث في كونه تتبع كل مسائل الكتاب الذي جاء بأسباب جزئية متعلقة بمسائل بعينها وجمعها تحت عناوين ترجع إلى أصول الفقه أو قواعده أو ضوابطه أو علوم الحديث أو قواعد العربية أو اختلاف الاجتهاد أو التنزيل، بهدف التعرف على العلل المؤثرة في الخلاف الفقهي ومعرفة كيفية بناء الفروع على الأصول، وقد تم إعمال المنهج الاستقرائي لاستخلاص الأسباب التي أوردها المؤلف بألفاظ صريحة مثل: سبب الخلاف ومنشؤه، واعتماد المنهج التحليلي لتحليل هذه المسائل وبيان تأثير أسباب الخلاف فيها، مع الاكتفاء بالتمثيل بفرع فقهي واحد. وقد تم التوصل إلى أن الاختلاف الفقهي مبني على أسس وضوابط وقواعد علمية، وأن المسألة الفقهية الواحدة قد تؤثر فيها أسباب كثيرة، وأن أكثر الأسباب المؤدية إلى اختلاف فقهاء المالكية راجعة إلى قواعد الفقه وضوابطه.</p>الباحثة آسية السعماري
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الدراسات الإسلامية - جامعة كابل
https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0/
2025-06-252025-06-2514447210.62810/jis.v1i4.127الاستعارة في الخطاب القرآني بين النحو والبلاغة، دراسة تداولية
https://jis.edu.af/jis/article/view/165
<p>تروم هذه الدراسة بيان القواسم المشتركة بين علم النحو والبلاغة والتداوليات الحديثة، وكيف يمكن استثمار هذه العلوم للإجراء والتطبيق على الخطاب القرآني، وتكمن أهميتها في تقريب المتلقي من مفهوم الاستعارة باعتبارها مبحثا من مباحث البلاغة العربية، وإبراز مواضع الاتفاق والتشابه بين علمي البلاغة والنّحو، ثم بين البلاغة وبين التداوليات الحديثة، على اعتبار أنها علومٌ تبحث في المعنى ومعنى المعنى حسب سياق الكلام، وقصد المتكلم؛ فالبلاغة تقتضي علم النّحو، وتعمل بأصوله وقوانينه، ووظيفة الاستعارة توضيح المعنى الغرض، أو المعنى المستلزم من السياق، وهذا المعنى الجديد في الكلام يسمى عند التداوليين بالمعنى الاستلزامي؛ أي أن المُخاطَب يتجاوز المعنى الحرفي للكلام إلى معنى أو معان أخرى بناء على موضع استعماله. وقد أدرك البحث أهمية الربط بين الألفاظ والمعاني حيث لا قيمة للألفاظ في غياب المعاني النحوية، وهما يجريان معًا في وضع معين، وبناء على ذلك قامت نظرية النظم عند الجرجاني، ذلك النظم القائم على أساس التعاضد بين النّحو والبلاغة، والذي فسّرت به مظاهر الإعجاز القرآني من خلال توظيف المنهج الوصفي التحليلي لوصف وتحليل بعض الآيات القرآنية، وبيان مواضع تجسيد وتحقق العلاقات التركيبية بين المعنى والمبنى.</p>الدكتور مصطفى قدوري
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الدراسات الإسلامية - جامعة كابل
https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0/
2025-06-252025-06-2514738910.62810/jis.v1i4.165دور الفقه المالكي في إدارة العلاقة مع الأقليات الدينية غير المسلمة "دراسة تأصيلية وتطبيقية"
https://jis.edu.af/jis/article/view/111
<p>تقوم فكرة البحث على تنظيم وإدارة العلاقة مع الأقليات الدينية غير المسلمة في المجتمعات الإسلامية، بما يجمع بين التأصيل والتطبيق في الفقه المالكي، وهو بحث تكمن أهميته في محاولة تقديمه مقاربة فقهية شرعية لفهم دور هذا الفقه في تناول مختلف قضايا هذه الفئة في ظل التحديات المعاصرة، مما يسهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم في المجتمعات المسلمة. ولعل الهدف من هذا البحث، هو بيان ما يزخر به هذا الفقه من مسائل، وحلول، وتطبيقات، وأحكام وما يتسم به من ثراء، ومرونة، وواقعة، وانفتاح ونشر ثقافة التسامح، والتعايش ضمن هذا الموضوع، وأنه يمكن الاستفادة منه إلى جانب المذاهب السنية الأخرى لمواكبة التحديات المعاصرة بما يضمن حقوق الأقليات وحمايتها، وبالتالي تعزيز التسامح والاحترام المتبادل وتثبيت السلم والأمان في العالم. ونظرا لطبيعة موضوع البحث، فقد تم الاعتماد في دراسته على المنهج الاستقرائي الذي من خلاله يتم التأصيل للموضوع، بالإضافة إلى المنهج الاستنباطي الذي من خلاله يتم الاهتداء إلى نماذج تطبيقية وواقعية للاستفادة منها في الواقع المعاصر.</p>الباحث خالد شاووشالباحث محمد اليعقوبي
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الدراسات الإسلامية - جامعة كابل
https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0/
2025-06-252025-06-25149011210.62810/jis.v1i4.111القراءاتُ القُرآنيّةُ وعلاقتُها بالتقعيد النحوي
https://jis.edu.af/jis/article/view/143
<p>لا شكَّ أن القراءاتِ القُرآنيةَ مُرتبطةٌ ارتباطًا وثيقًا باللُّغة العربيّة والنّحو العربيّ، إذ لا يستغني أحدٌ منهما عن الآخر، ولهذا فإن هذه الدراسة جاءت لتُبيِّن نشأةَ النّحو ومراحلَ تطوّرِه، ونشأةَ علمِ القراءات القرآنية ومراحلَ تطوّرِه، ومن ثَمَّ إبرازُ علاقةَ النحوِ بالقراءات القرآنية، وبيانُ موقفِ أهل العربيّة من الاحتجاج والاستشهاد بالقراءات القُرآنية، كثرةً وقلّةً، ولقد تم الاعتمادُ في هذه الدراسة على المنهجين: الاستقرائي، والتحليلي، إذ تمّ استخدامُ المنهج الاستقرائيّ في البحث والتتبُّعِ لزمنِ ظهورِ كُلٍّ من علم النّحو وعلم القراءات، ثُم زمنَ النشأةِ والتطوّر، مع توضيح علاقةِ العِلْمَين بعضهما ببعض، وكان من جُملة النتائج التي استنتجها الباحثان أنَّ الدراسةَ في علمي القراءات القرآنية والنّحو العربيِّ فيه فوائد جمّةٌ، ومنافع مُتعدّدةٌ، حيث يتمُّ من خلال ذلك استخراجُ واستنباطُ كثيرٍ من الأحكام الشرعيّة التي يحتاجُ إليها الناسُ في حياتهم الدنيا، والتي تنفعهُم في أخراهم، ذلك لما تحويه الآياتُ القرآنيّةُ ذاتُ الأوجه الإعرابية المتعدّدة من أحكامٍ مُتنوّعة، وكذلك كان ضمن نتائج البحث أن النّحوَ العربيَّ كانت بدايةُ نشأتِه في خلافة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه، حيث بدأت شذراتُ التأليف تظهر شيئا فشيئا، ثم أخذ النّحو في التطوّر، وظهرت المدارس، ونشأت المناظراتُ والمحاوراتُ، وكان الدافعُ الأول للتأليف في النحو هو خوفُ فسادِ اللّسان العربيّ وانتشارِ اللحن فيه.</p>الدكتور المختار الكيكطالباحثة كوثر عبدالسلام علي سليم
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الدراسات الإسلامية - جامعة كابل
https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0/
2025-06-252025-06-251411312510.62810/jis.v1i4.143التفكير والإبداع منذ عصر الصحابة رضي الله عنهم إلى العصر الحديث "دراسة تحليلية"
https://jis.edu.af/jis/article/view/160
<p>سعى هذا البحث إلى تحليل تطور التفكير والإبداع في الحضارة الإسلامية منذ عصر الصحابة رضي الله عنهم وحتى العصر الحديث، من خلال تتبّع الممارسات المعرفية التي شكّلت البنية العقلية للمجتمع الإسلامي. انطلقت الدراسة من إشكالية غياب تناول تحليلي تطبيقي لمسارات التفكير والإبداع في ضوء المتغيرات الزمنية والاجتماعية والسياسية، وسعت إلى سد هذه الفجوة من خلال رصد أبرز النماذج العقلية التي تشكلت في العصور الإسلامية المختلفة. وقد استخدم الباحث المنهج التحليلي التاريخي، متتبعًا مظاهر التفكير الاجتهادي لدى الصحابة، وتحولات المشهد المعرفي في العصر العباسي، ثم الجهود المؤسسية في العهد العثماني، وصولًا إلى العصر الحديث بما فيه من تحديات العولمة والثورة الرقمية. وتوصّل البحث إلى أن التفكير والإبداع ليسا طارئين على الحضارة الإسلامية، بل هما جوهر أصيل في بنائها، يربطان بين النصوص والوحي من جهة، وواقع الإنسان ومصالحه من جهة أخرى. كما بيّن البحث إمكانية توظيف هذا الإرث في بناء منظومات تعليمية معاصرة تُعزز التفكير النقدي والإبداعي. وأوصى بدمج نماذج التفكير الإسلامي في المناهج، ودعم البحث العلمي، وتفعيل الشراكات الدولية الفكرية، باعتبار أن الإبداع الإسلامي يمثل مشروعًا متجددًا لبناء مستقبل متوازن بين الأصالة والتجديد.</p>الباحث أحمد محمد آل مرزوق
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الدراسات الإسلامية - جامعة كابل
https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0/
2025-06-252025-06-251412615910.62810/jis.v1i4.160الملامح الحضارية لمدينة الكوفة في صدر الإسلام
https://jis.edu.af/jis/article/view/153
<p>تأسست مدينة الكوفة في عهد أمير المؤمنين عمر الخطاب رضي الله عنه عام 17هـ لأغراض عسكرية بحتة، إلا أنها وبعد فترة وجيزة تحولت إلى مدينة حضارية أسهمت بشكل بارز في تكوين الحضارة الإسلامية في العديد من المجالات، ويهدف البحث إلى تسليط الضوء على تمصير الكوفة وأسباب تخطيطها، وإبراز الدور الذي قامت به في فتوحات المشرق الإسلامي، وبيان الملامح الحضارية لها في المجالات: السياسية، والدينية، والإدارية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية في تاريخها المبكر، ويعتمد البحث على المنهج التاريخي الوصفي التحليلي، هذا وقد توصل الباحث إلى نتائج عديدة أهمها: أن اختيار موضع الكوفة لبناء معسكراً اسلامياَ لم يكن أمراً عفوياً، وإنما كان بعد بحث دقيق وتفتيش متواصل، وكانت الدواعي إلى تأسيس الكوفة ترجع إلى عاملين أساسيين هما: عامل عسكري، وعامل جغرافي. وأن الكوفة –منذ تأسيسها- لعبت دوراً كبيراً في فتوحات المشرق الإسلامي، وأنها كانت مناراً علمياً، حيث أنجبت إماماً فقيهاً هو أبو حنيفة النعمان، وشاعراً فذاً هو أبو الطيب المتنبي، وفيلسوفاً كبيراً هو الكندي، وعالماً كيميائياً هو جابر بن حيان، ونحوياً هو الكسائي والأصمعي رحمهم الله تعالى جميعاً.</p>الدكتور محمد سرور النورستاني
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الدراسات الإسلامية - جامعة كابل
https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0/
2025-06-252025-06-251416017910.62810/jis.v1i4.153جرائم أصحاب الحصانات الدبلوماسية دراسة قانونية فقهية مقارنة
https://jis.edu.af/jis/article/view/141
<p>أتت هذه الدراسة بعنوان: "جرائم أصحاب الحصانات الدبلوماسية: دراسة قانونية فقهية مقارنة" لتسلّط الضوء على كيفية تعامل كل من الفقه الإسلامي والقانون الدولي مع الجرائم التي يرتكبها أصحاب الحصانات الدبلوماسية، مع تحليل عميق للجوانب القانونية والشرعية المتعلقة بهذه القضايا. وتنبع أهمية البحث من انتهاك الأعراف الدولية المتبعة في حماية أصحاب الحصانات الدبلوماسية بشكل ملفت، وهدفت الدراسة الى توضيح الرأي الشرعي والقانوني لهذه الانتهاكات، واتبعنا في ذلك المنهج الوصفي والاستقرائي والتحليلي المقارن، وتناولنا في الدراسة التعريف بالجريمة والحصانة الدبلوماسية وأهميتهما، كما استعرضنا الأسس الفقهية التي بُنيت عليها فكرة الحصانة في الشريعة الإسلامية، وناقشنا المبررات الفلسفية التي تستند إليها الحصانة وأنواعها المختلفة. وخلصت الدراسة إلى أن هناك توافقاً كبيراً بين الفقه الإسلامي والقانون الدولي في حماية الدبلوماسيين وأموالهم ومقار بعثاتهم، مع سبق للفقه الإسلامي في إرساء هذه المبادئ. كما تبين أن الدبلوماسيين في الفقه الإسلامي يُحاسبون على جميع الجرائم سواء تعلقت بحق الافراد أو حق الجماعة، ويمكن اعفاءهم من العقوبة إذا تعلقت الجريمة بحق الجماعة وكانت عقوبتها عقوبة تعزيرية يعود أمرها للسلطة التقديرية للحاكم، إذا ما كان اخضاعهم للعقوبة يسبب مشقة وحرجا شديدا للدولة المسلمة، أخذا بقاعدة: "تصرف الامام على الرعية منوط بالمصلحة".</p>الدكتور جمال أحمد زيد الكيلانيالباحث رأفت عبد الستار عويضة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الدراسات الإسلامية - جامعة كابل
https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0/
2025-06-252025-06-251418020310.62810/jis.v1i4.141التعليل في القياس عند أهل السنة: مفهومه وضوابطه
https://jis.edu.af/jis/article/view/157
<p>يتناول هذا البحث موضوع التعليل في القياس عند أهل السنة، باعتباره من الأسس المنهجية الجوهرية في الاستنباط الفقهي، إذ يشكل التعليل الركيزة التي تُبنى عليها الأحكام الشرعية المستمدة بالقياس. يبدأ البحث بتعريف مفهوم التعليل، مع توضيح أهميته ودوره المحوري في المنهج الاستنباطي، ويبيّن الفرق التفصيلي بين التعليل والعلة والحكمة والسبب، ما يعزز الدقة العلمية في استنباط الأحكام. كما يستعرض البحث الضوابط المنهجية التي تحكم عملية التعليل، مثل الالتزام التام بالنصوص الشرعية، ووضوح العلة، وارتباطها المباشر بتأثير الحكم الشرعي، مما يضمن سلامة الاجتهاد واتساقه مع مقاصد الشريعة. ويبرز البحث دور التعليل في تعزيز مرونة الاجتهاد الفقهي، لتمكين الفقهاء من التعامل بفعالية مع المستجدات والوقائع المتغيرة، مع الحفاظ على ثوابت الشريعة ومقاصدها السامية. يعتمد الباحث المنهج التحليلي القائم على استقراء وتحليل النصوص الأصولية في ضوء قواعد القياس والاستنباط، مع التركيز على تحقيق التوازن الدقيق بين ثوابت الشريعة ومتطلبات الواقع المتغير. في الختام، يؤكد البحث على العلاقة الوثيقة بين التعليل ومقاصد الشريعة، ودوره الحيوي في ضمان استقامة ومواءمة الأحكام الشرعية مع التطورات الحياتية المعاصرة.</p>الباحث عبد الواسع حسين
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الدراسات الإسلامية - جامعة كابل
https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0/
2025-06-252025-06-251420421810.62810/jis.v1i4.157